الطاهية السابقة للملك محمد السادس تنجح في الجولة الأولى للانتخابات التشريعية بفرنسا
كشفت الصحافة الفرنسية جوانب من سيرة المترشحة السياسية، بابيت دي روزيير، على خلفية تحقيقها لنتيجة إيجابية في الجولة الانتخابات التشريعية لـ30 يونيو، بعدما دخلت غمار الانتخابات تحت لواء التحالف اليميني بين حزب التجمع الوطني الذي يقود جوردان بارديلا، وحزب الجمهوريين الذي يتزعمه إيريك سيوتي.
وحسب ذات المصادر، فإن دي روزيير هي سيدة طبخ شهيرة، لديها برنامج خاص بالطبخ يُذاع على القنوات الفرنسية، كما أنها سبق أن اشتغلت كطباخة للملك محمد السادس، وفق ما كشفت عنه بنفسها في "بودكاست" تلفزي العام الماضي.
وقالت دي روزيير في ذات البودكاست، بأنها دُعيت للعمل كطباخة للملك محمد السادس في قصره بالمملكة، وكانت تطهو له بصفة شخصية، ويتناول من وجباتها دون الحاجة لـ"متذوق"، مشيرة إلى أنها كانت تطهو أيضا لوالي العهد (مولاي الحسن) وتُطعمه بيدها عندما كان لازال صغيرا في السن.
ووفق الصحافة الفرنسية، فإن بابيت دي روزيير، نجحت في تحقيق المرتبة الثالثة في الدائرة السابعة لمنطقة إيفيلين بالعاصمة باريس، حيث حصدت أكثر من 25 بالمائة من الأصوات في الدائرة السابعة، مما يؤهلها لدخول المنافسة في الجولة الثانية.
وأضافت نفس المصادر، بأن النتيجة التي حققتها دي روزيير في الانتخابات التشريعية هذه السنة، هي الأفضل لها خلال مشاركاتها الثلاث، حيث كانت قد حصلت على 6,53 بالمائة فقط من الأصوات في انتخابات 2017، و2,91 في المائة خلال انتخابات 2022.
وتسعتد بابيت دي روزيير، وفق الصحافة الفرنسية، للمواجهة الانتخابية الثانية المقررة في 7 يوليوز الجاري، لتحديد من سيحصل على مقعد في البرلمان (الجمعية العامة) عن الدائرة الساعة لمنطقة إيفيلين، حيث ستواجه كل من وزيرة الصحة السابقة أوريليان روسو المنتمية للجبهة الشعبية الجديدة، التي جاءت في المركز الأول في الجولة الأولى بنسبة 34,68 بالمائة من الأصوات.
كما ستكون أيضا في منافسة مع النائبة المنتهية ولايتها نادية هاي التي كانت سابقة وزيرة للخارجية وتنتمي للأغلبية الرئاسية والتي حلت في المركز الثاني بنسبة أصوات تصل إلى 29,32 بالمائة خلال الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.
